حافة النور

ebook

By Abdel Gabbar Adwan

cover image of حافة النور

Sign up to save your library

With an OverDrive account, you can save your favorite libraries for at-a-glance information about availability. Find out more about OverDrive accounts.

   Not today
Libby_app_icon.svg

Find this title in Libby, the library reading app by OverDrive.

app-store-button-en.svg play-store-badge-en.svg
LibbyDevices.png

Search for a digital library with this title

Title found at these libraries:

Loading...

"حافة النور" رواية ثلاثية متباعدة في الزمان متقاربة في المكان ومشتركة في الاصول والمراجع. قوامها الحب والحرب، معتمدة على احدث ما توصل اليه علم الاثار من حقائق وعلى زخم ترجمة الالواح القديمة أخيراً، مما اصبح يؤكد تناقل الاساطير ببعض التنقيح عبر الاف السنين، والتي لا زالت ملاحقها الاجتماعية تتوغل في مجريات حياتنا.
الرواية الاولى "صناعة الالهة" تدور احداثها في زمن 5000 ق. م. حين اسس الذين خرجوا من الكهف، وبحثوا ترحلوا، اسسوا مدينة وحضارة اوغاريت وباشروا في مرحلة الكتابة والتسجيل والفنون واستئناس الحيوانات واستعمالها للتنقل والزراعة.
اما الرواية الثانية "قصص واساطير" فتنتهي احداثها عام 525 ق. م. حين كان اليهود في بابل قد نشطوا يؤلفون التوراة نقلاً عن اساطير الاولين من الحضارة والسومرية والبابلية وينقلون عن الديانة الفارسية ويختلقون اسطورة الوعد الالهي وبناء المعبد الذي فشل المنقبون اليهود للان في العثور على اي أثر ملموس له. كان الجيش الفارسي انذاك يغزو مصر عبر غزة وسيناء في صراع شبه دائم بين القوتين للسيطرة على منطقة الشام.
"أحفاد بولس" هي الرواية الثالثة وتنتهي احداثها عام 192 ميلادية، اي مع بداية انشقاق المسيحية عن اليهودية وقبل الاتفاق على محتوي الاناجيل بقرن ونصف. انه الشرق، مهد الحضارات والاساطير والديانات والحروب، والذي كلما زحف سكانه الى النور عادوا وانزلقوا الى حافة الظلام.
في هذه الثلاثية نعايش مشاعر البشر من حب وحقد وتطلع للحماية الالهية، ونطالع خفايا التاريخ واستمرار التزييف وتقبله انذاك كما الان، ونرى اللعبة السياسية مستنسخة عبر العصور .. فأذا كان الامبراطور كاليغولا في الرواية الثالثة قد عين حصانه (تانتوس) عضوا في مجلس الشيوخ، فإن تانتوس يبدو اليوم وكأنه هو الذي يعين الشيوخ والنواب ويشرع القوانين حتى في الدول التي ورثت روما.

حافة النور