ماذا لو لم يعد يسوع داخل الكنيسة، بل يطرق من الخارج؟

في هذا الكتاب الجريء والنبوئي، يُطلق كتاب "يسوع على الباب" نداءً مُدويًا لكنيسة اليوم العالمية. من خلال 40 قصة مؤثرة مستوحاة من الحياة الواقعية من جميع القارات، يكشف زكريا جودسيجل، والمُعزية لادي أوغبي، والسفير موندي أوغبي، عن الأزمة الخفية وراء المنابر المُصقولة والمقاعد المكتظة: كنيسة مُشتتة، ومنفصلة، ​​وبعيدة كل البعد عن قلب المسيح.

من الكنائس الكبرى في أمريكا إلى التجمعات السرية في إريتريا، تخترق كل قصة أوهام النمو المُفرط، والتحولات السطحية، والاستعراض الديني، والتلمذة المُتزعزعة. هذا الكتاب، المرتكز على توبيخات سفر الرؤيا ٢-٣ وإلحاح لوقا ١٠: ٣٨-٤٢ ومتى ٢٣: ١٥، يُردد صدى صرخة إلهية واضحة: "ها أنا واقف على الباب وأقرع..." (رؤيا ٣: ٢٠).

هذا ليس مجرد كتاب، بل هو عبء. إنه مخطط. شعلة متقدة لإشعال نهضة شخصية وعالمية.

سواء كنت قسًا، أو قائدًا في الكنيسة، أو مُتلمذًا، أو باحثًا متعطشًا للأصالة، فإن كتاب "يسوع على الباب" سيُلهم روحك، ويكسر قلبك، ويدعوك للاختيار: النهضة أو الرفض.

الطرق قوي. فهل ستُجيب؟

"يسوع على الباب: ٤٠ قصة مُفجعة وتحذير السماء الأخير لكنائس اليوم" هو أكثر من مجرد كتاب. يجمع هذا الكتاب ٤٠ قصة مؤثرة للغاية، تمتد عبر قارات، تكشف عن التآكل الصامت في ثقافة الكنيسة اليوم.

من لاغوس إلى لوس أنجلوس، ومن نيروبي إلى نيويورك، ومن سانتياغو إلى سيبيريا، ومن أسمرة إلى أنتاركتيكا، تتبع كل قصة بنية قوية من خمسة أجزاء:

الوهم: حيث يُخفي النجاح الدنيوي انحطاطًا روحيًا

الطرق: حيث يواجه يسوع التنازلات

الأزمة: حيث تنكشف الواجهة وتنكشف الحقيقة

البقية: حيث يستجيب القليلون بالتوبة والجوع

إنذار السماء: حيث تتطلب دعوة التغيير اتخاذ إجراءات عاجلة

هذا الكتاب مُوجّه إلى:

القساوسة الباحثين عن جوهر يتجاوز الأضواء

القادة الذين سئموا من الإيمان السطحي

المؤمنون الذين يتوقون إلى اختبار يسوع بعمق وبشكل يومي

القديسون المضطهدون الذين يحتاجون إلى كلمة صبر وأمل

كل قصة هي شعلة. معًا، تُشكّلان فرنًا يدعو الكنيسة إلى التوبة والإصلاح والنهضة.