نحن الحديقة، والفضائيون هم الحراس والرعاة.
تصبح نظرية رواد الفضاء القديمة حقيقة واقعة حيث يتم إحضار قصة أصل الحياة على الأرض من خلال التنويم المغناطيسي. يمثل هذا الكتاب، حالة أخرى من حالات التنويم المغناطيسي التراجعي التي قامت بها دولوريس كانون في تحقيقاتها وأبحاثها في القدرات النفسية
يكتشف شاب أراد تجربة التنويم المغناطيسي التراجعي أن هذه كانت حياته الأولى على الأرض. كانت جميع حيواته السابقة في عوالم غريبة وفي أبعاد أخرى. كما تم استكشاف حالة فريدة من نوعها. لقد وجد أن ارتباطه بالكائنات الفضائية لم يتوقف في تلك الحيوات الأخرى. استمر تفاعله مع الأجسام الغريبة والكائنات الفضائية طوال حياته الحالية، على الرغم من أن المعلومات كانت مخفية بشكل وقائي من قبل العقل الباطن. يكتشف أنه قبل الدخول في تجربة هذه الحياة انه وافق على أن يكون المُجرَّب بدلاً من الْمُجَرِّب.
تكشف هذه الحالة الغريبة عن الدوافع وراء المشاركة الحالية بين الأجسام الطائرة المجهولة والبشر، بالإضافة إلى آمال وتوقعات المبدعين لحديقتهم.