أَفتوني في رُؤياي

ebook

By حميدة محسن

cover image of أَفتوني في رُؤياي

Sign up to save your library

With an OverDrive account, you can save your favorite libraries for at-a-glance information about availability. Find out more about OverDrive accounts.

   Not today

Find this title in Libby, the library reading app by OverDrive.

Download Libby on the App Store Download Libby on Google Play

Search for a digital library with this title

Title found at these libraries:

Library Name Distance
Loading...

ًال.. هب
ًغا لهوى نفسك، أو في مشهد مختلف قلي
بال حول منك، وكان مدغد
َت في فخ ذي إغ ارءٍ
في حال وقع
ّ
َت خلف شهوة محرمة يلح
أنك سعي عليك نداء تلبيتها، وعن سبق إصرار وتخطيط منك..
في رأيك..؟ ما الذي سيعصمك من فتنتها ومغبتها؟ وما الذي سينقذك من السكرة قبل فوات األوان؟ أو ما الذي
ّعك كأس الندم المرير في نهايته..؟
ّك من منتصف الطريق، قبل تجر
سيرد
ّظ ضميرك..؟
أهو رصيدك من األخالقيات الذي تحمله؟ أم درجة تيق
ما..
ّ
ّضك لتجربة افتضاح سابقة أو اقت اربك منها، رب
ما.. تعر
ّ
ورب
مما سيساهم في تذكيرك بتاريخك، وبالتالي في نجاتك !
أم أنها قدرتك على استشراف الصورة البعيدة قبل أن تسحبك للداخل..؟
ر
ّ
وأنا أقصد هنا.. تصو ك أمرهم، وذلك بعد إشباعك لرغباتك
ّ
ن يهم
َ
ك للتبعات المجتمعية ودرجة األذى المحتملة لم
واستجابتك لهواك..
ما الذي سيكبح جواد نزقك الجامح؟؟
ًال_ حيث لطف هللا الخفي ورسائله الرحيمة لك..؟
أم هو شيء خارج كل ما آنفت ذكره _مث
كلها تساؤالت..
ستبحث لها عن أجوبة في أغوار نفسك وأنت تقرأ ما بين سطور روايتي هذه.

أَفتوني في رُؤياي