كما يدرس عالِم الاجتماع الظواهر الاجتماعية ويسعى إلى فهمها وفهم سلوك الأفراد لتفسير دلالاتها معتمدًا على الملاحظة والمعاينة المباشرة للوقائع الاجتماعية، يدرس عالِم الاجتماع العسكري هذه الظواهر ومنها الظاهرة الانقلابية في الميدان العسكري، ويدرس المترتبات عليها، وتأثيراتها على الميادين السياسية والاجتماعية والاقتصادية والقانونية، فالملاحظة كما يعتبرها إميل دوركايم هي بداية الممارسة الاجتماعية التي تحاول التخلص من كل الأحكام المسبقة كي تكشف عن كل الجوانب البيئية والاجتماعية لهذه الظاهرة.