«الشيء الوحيد الذي كانت «هي» متيقنة منه: أنها تحب ذلك الرجل؛ أنها تحب، وبعمق، رجلًا لم يكن يشبه في شيء نجوم السينما في هوليوود، إلا أنه كان أروع إنسان عرفته واستطاعت أن تتواصل معه، وهي الخجولة الصموت بطبعها».

تقدِّم لنا هذه السيرة الكاشفة للفنانة منى قطان، زوجة الشاعر والفنان صلاح جاهين، قصة رجل وامرأة، أقسما أحدهما للآخر أن يعيشا معًا على الحلوة والمُرة. نرافق فيها العاشقَين على دربهما المجبول من حرير وشوك، حيث حدس شاعرها الفطري يمنحها مرفأ أكثر أمنًا، وهي عروس شِعره الملهِمة، بينما يستمدان الراحة من وجودهما معًا، مشتبكي اليدين على قمة العالم.

إنها سيرة ممتعة نرى من خلالها زمنًا ولَّى، تجمع بين بساطة ظاهرية وتجربة حياتية ثرية وعميقة.