تأتي أهمية هذا الكتاب النقدية في المنطق الأرسطي من امتداد للفكر الفلسفي الغربي الجديد فإننا نحتاج في دراستنا لكثير من العلوم الإسلامية إلى معرفة هذه المصطلحات حيث تأثر بها جميع علماء المسلمين وخصوصا في أصول الفقه والنحو والمسائل الكلامية. كما أن العلوم العقلية التي كانت سائدة في الحضارة اليونانية هي السائدة في عصرنا الحاضر مع اختلاف في الصياغة والتعبير والتسمية رغم القفزات التي حققتها التكنولوجيا الحديثة في مجال المعرفة والرياضيات، واحتوى هذا الكتاب على عدد من الموضوعات تدور حول: (اختلاف مناهج علماء الإسلام في النظر إلى الثقافات الوافدة، وصون المنطق والكلام عن علم المنطق، ونقص المنطق، ونقد المنطق تناول زوايا متعددة منها، والناحية المنهجية، وأهداف الدعوة الإصلاحية المعاصرة، وإفساح المجال للإبداع في مجال المعرفة الإسلامية، وأهمية دراسة المنطق الأرسطي، والاستفادة من منهج السلف في نقد الفلسفات الوافدة، وأهمية معرفة المصطلحات المنطقية، ومعنى الحد، وذكر الكاتب بأن فلسفة أرسطو وعقيدته تجرى وفق نسق واحد، ودليل أرسطو على قدم المحرك الأول قدم الزمان، والعقل الكوني، والعقل الفعال).