مع الإعلان عن نزول السيد ميري، رفع كل الناس رؤوسهم في منطقة شرق جبال الأورال. بالطبع يعد الأغنياء والنبلاء أطباقًا مختلفة من الأطعمة الصينية والغربية التي ترضي ذوق السيد ميري، ويحضرون أيضًا كل أنواع الآلات الموسيقية مثل كومونغو وكاياكوم والبيانو لكي ترضي أذنيه. أما الفقراء المساكين العراة الجياع، فإنهم يحاولون أن يعبروا عن ولائهم للسيد ميري، ولكن ليس لديهم شيء يقدمونه إليه سوى أجسادهم العارية. فلا يفعلون شيئًا سوى انتظار نزول السيد ميري بعد أن يصنعوا الخمر بدمائهم المعصورة من أجسادهم، ويحضرون كعك الأرز من دموعهم، ثم يضعون الخمر والكعك فقط على سطح مائدة القرابين المهيبة بشكل غير جذاب يثير الحياء.