متكسرتش

ebook

By Asmaa Kamal

cover image of متكسرتش

Sign up to save your library

With an OverDrive account, you can save your favorite libraries for at-a-glance information about availability. Find out more about OverDrive accounts.

   Not today
Libby_app_icon.svg

Find this title in Libby, the library reading app by OverDrive.

app-store-button-en.svg play-store-badge-en.svg
LibbyDevices.png

Search for a digital library with this title

Title found at these libraries:

Loading...

رواية تلخص كل المشاعر الخفية التي لا تقال، ولكن تبني عليها قرارات مصيرية ..!
الرواية تفتتح بفتاة تعتزل العالم كله مع صديقها في يوم واحد، لتصفي حسابها مع الماضي، تنتظر هذا اليوم منذ فترة طويلة لتقرر قرار مصيري مرة أخري (الزواج) ..
ومن لا يأخذ هذا القرار بهذه الطريقة من التفكير .. فلا يعرف أبعاده ...!
تتذكر كم الألم والصعوبات التي مرت بها قبل ثلاث سنوات من طلاق، وعزلة دامت لسنة تغيرت فيها تماماً حتي سلكت طريقاً لا تعرفة ولكنها شعرت بأنه الطريق الصحيح، فقط يكفيها راحة بالها في عدم انتظارها أي شيء من أحد، ثم أخذت من وحدتها قوة دفعتها للنور المفاجئ والسعادة البالغة التي وصلت لها فيما بعد ..!
أيرونك ضعيفة .. دعيهم سيرون نجاحك فيما بعد!
ويرافقها في طريقها المظلم ثلاث نماذج من الزواج والطلاق (اصدقائها)، كل نموذج منهن سلكت طريقاً مختلفاً عن الأخرى ..
تماماً .. تشرح الرواية كيف نتغير فور تخرجنا من الدراسة (رحلة التغير الأولي)، فهؤلاء الأربعة كانوا أصدقاء في الدراسة ..أما بعد تغيروا تماماً عن بعضهم ، ولكن الجميل أنهم اختاروا قربهم من بعض مهما ابتعادهم ..!
فمنهم من اتخذت الطريق الأسهل (الخيانة)، ومنهم من حفرت حفرة ودفنت نفسها حتي يأتي من يحي روحها بزواج آخر، ومنهم من استمرت في لعبة لا تدري من الفائز فيها ومن الخاسر، ولكنها فقط رأت كل من حولها يمشون في هذا الاتجاه .. وهذا يكفي للعقول المنغلقة من الاستمرار! لكنها هي الوحيدة ما كانت تراه أن الحياة أجمل من كل هذا، وأسهل، فقط أن نسمع صوت هواجسنا الداخلية، ونفعل كل ما يحلو لنا، وسلكت طريقاً كان مظلم حقاً حتي انفرجت وحققت أحلامها برفقة صديقها الذي رافقها طوال الرحلة وكأنه ضميرها، وهي تحاول أيضاً أن تحل كل مشاكل أصدقائها، فعلمت أن هناك من يحبون هذة العيشة ولكنهم يهربون منها بالشكوى، فتركتهن علي راحتهن !
فمنا من يريد أن يكمل حياته علي نتائج (الرحلة الأولي من التغير) ، ومنا من يكافح ويجتهد حتي يشكل حياته كما يريد هو ( رحلة التغير الثانية) ..
ثم يأتي طليقها وقد علم بنجاحها، فيما هو تزوج وفي ليلة سبوع مولوده عقله لم يتركه ، فنزل من بيته وهرول ليقف أمامها أو حتي يشعر بدفئها هو نزل لا يعرف ماذا يفعل .. فقط تألم حتي أنه لا يستطيع التفكير فيما يفعل ، تذكر عدم اهتمامه بها ، ندم علي عدم محافظته عليها ،وحاول الرجوع لها لكنها رفضت ..
واجتمعا معا، وهي تقف خلفه ولا يراها من إنحنائه هاوياً علي الأرض في مكان ما يدل علي نجاحها .. وبدوءا بالتخاطر دون كلام، في مشهد يجسد الحقيقة الخفية في التعامل، فبأفعالهم فقط وصلوا لنقطة من العند لا تسمح لهم القرب من بعض ...!
حتي أيقن تماماً أنها ليست له ولكنه يظل يحبها طوال عمره..
واستعدت أخيراً لبدء حياة جديدة، ونزلت من الشاليه في طريقها للمصير المحتوم، وهي في الطريق تتوالي عليها الاتصالات من أصدقائها لنتعرف علي نهايتهن، ويحاورها صديقها فيهن ..
فالخيانة وصلت لما كانوا يحذروها منه، طُلقت بعد فضيحة من زوجها، وأخذ منها ابنها ..
والتي حبست نفسها لتجديد الزواج، تزوجت مرة أخري ولا ترتاح معه أيضاً، ففكرت بعد ذلك واتصلت لتساعدها علي الطلاق مرة اخري ، ولكنها حذرتها أنها ليست حمل هذا الوجع مرة ثانية !
ومن استمرت علي زواجها بالنحو الذي كانت لا تأمله ، عاشت في دوّامة من المشاكل الأزلية التي لا تنتهي ، مما قد غير من شكلها تماماً ..!
وظلوا يتحدثان في العربة عن أسباب استمرار الزواج بالرغم من عدم ارتياح الطرفين في العلاقة .. وتصبح شكلياً فقط !
أسباب غفلنا عنها لمجرد اعتيادنا من إشهار أسباب محفوظة نُردّدّها .. ليس إلا ..
تحدثوا عن كيف توصل الأمور للمحاكم بعد ما كانوا يعيشون في بيت واحد !
وتناقشوا عن الأب الذي يقسو علي أولاده وبيته ليحكمه في عز قوته ،ثم ينقلب البيت عليه في أول فرصة للخروج عن سيطرته ،لأنه ربّا علي الخوف والرعب وليس علي الحب والاحترام ..
اختاروا حياة ضعفكم، في قوتكم ..!
ثم وصلت للمدينة ونزلت لتقابل، وتحدد مستقبلها، حتي وصلت، وعرض عليها الزواج مرة أخري، فرن الرقم المزعج لترد، لتواجه مستقبلها بماضيها، وتسمع صوت طليقها يحنو عليها ..!
للأسف من خرج من حفرة، لا يستطيع القفز فيها مرة ثانية!
ليدور بعقلها محادثات في صمت، وترد عليه بردّات مقتضبة، حتي افحمته برد أخير:
معلش
أنا محتاجة راجل!

متكسرتش