تذهب بنا هذه الرواية "جدر خرساء" لصعيد مصر وقاهرتها بين الماضي والحاضر لتسرد بشكل محبب العديد من القصص المتشابكة بين بعضها البعض في إطار من الغموض والأحداث المتسلسلة لتجعل القارئ غير قادر على ترك العمل حتى ينهيه، وفي خضم الأحداث تتطرق لقضايا إنسانية ومجتمعية عديدة لتلقي الضوء علي بشر تحولوا مع الزمن لجدر خرساء لا تستمع ولا تتحدث مع من تحتويهم داخلها، ثم تقدم نهاية مغايرة لتوقع القارئ تحتمل العديد والعديد من الأسئلة التي تفتح ذهن القارئ على بوابات التفكير المنطقية وتطلق رصاصات الفكرعلى العديد من المفاهيم المجتمعية التي تؤرقنا فنجد من حولنا بل ربما نحن صرنا وصاروا.