تتناول هذه الدراسة "الإنترنت ومسؤولية الأسرة" عملية تمثيل المعلومات الاجتماعية عبر الإنترنت للمستخدمين من الشباب العربي الجامعي من خلال دراسة وصفية ارتباطيه تصف استخدام الشباب للتطبيقات المتعددة للإنترنت، وكيفية تمثيل المعلومات من خلال تفاعلهم الاجتماعي من حيث تداول المعاني المشتركة، وتعميق المعتقدات المشتركة، وإمكانية قبول المعلومات باعتبارها حقائق، ودعم الخبرات المشتركة، كما تتناول الدراسة المنافع التي يحققها التفاعل الاجتماعي عبر الإنترنت، من حيث قدرته على زيادة حجم معلوماته عن المشاركة الاجتماعية، واكتساب آراء جديدة للعمل الاجتماعي، وإقامة علاقات اجتماعية جديدة، وكبديل للعلاقات الاجتماعية داخل الأسرة، والتمتع بالعلاقات الاجتماعية، وتغيير اتجاهاته نحو العمل الاجتماعي، توسيع مجال المشاركة الاجتماعية.