تروي لنا هذه الآثارية البريطانيّة الشابّة ماري تشّب في هذا الكتاب الشائق قصة إكتشاف حاضرة إشنونّا السّومريّة التابعة لحضارة أوروك، في أواسط العراق فيما يُعرف الآن بمحافظة ديالى. تمّت البعثة تحت إشراف المعهد الشرقي التابع لجامعة شيكاغو بدءاً من عام 1929 ودامت ست سنوات بقيادة نخبة رفيعة من علماء الآثار والنقوش واللغات القديمة، وكانت لجهودها العلميّة نتائج باهرة لقيت كل إهتمام من الدوائر العلمية ما قبل الحرب العالمية الثانية. وتخبرنا تشب بأسلوب ممتع وتفاعلي حافل بالمشاعر الشخصيّة أنباء العثور على الكثير من اللقى الأثريّة، من التماثيل والنقوش القديمة التي أسهمت في جلاء وجه عالم الشرق الأدنى القديم.