بالتأكيد ، هل تساءلت يومًا: هل يمكن للحيوانات تناول القنب؟ وما هي آثاره على حيواني الأليف؟ يمكن أن يعالج القنب حيواني الأليف؟ يمكنك ازالة هذه الشكوك وغيرها في الكتاب الصوتي التالي الذي ستتعرف فيه على استخدام القنب في الحيوانات.

استخدم الإنسان نبات القنب لأكثر من 4000 عام قبل المسيح ، لأغراض نفسية وعلاجية وصناعية ، كما لوحظ على مر التاريخ كيف كان القنب قريبًا جدًا من عالم الحيوان ، حيث استخدمه اليونانيون لشفاء جروح ونزيف في خيولهم ، إضافة إلى غمس البذور الخضراء في الماء أو النبيذ ثم تسخينها لتخفيف آلام الأذن والالتهابات. كان أول سجل معروف للاستخدام في الحيوانات في عام 1607 حيث ادعى إدوارد توبسيل أن الجمع بين بذور القنب والحصص الغذائية العادية للحصان أدى إلى زيادة سريعة في الوزن وفي القرن التاسع عشر ، طلب الأطباء البيطريون الأمريكيون أدوية مغص الخيول بجرعات عالية من القنب.

في الوقت الحالي ، ازداد استخدام القنب من حيث تطبيقاته الطبية بسبب عزل العديد من أشباه القنب ، مثل الكانابيديول كانابيجرول أو القنب، والتي تتميز بقلة النشاط النفسي أو انعدامها. وقد ثبتت إمكاناته العلاجية في آلام هشاشة العظام ، واضطرابات الحساسية والالتهابات ، والصرع ، والقلق ، وأمراض الجلد ، وأمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي ، مما أثار اهتمامًا كبيرًا أيضًا في مجال الطب البيطري وأصحاب الحيوانات الأليفة.

في هذا الكتاب الصوتي ، ستتعلم المزيد عن تاريخ القنب في الحيوانات ، ونظام إندوكانابينويد في الحيوانات ، ومستقبلاته ، و فيتوكانابينويدس ، و تربين، والسلالات الموصى بها ، وجميع الوظائف المتجانسة - الفسيولوجية والاستخدامات العلاجية في الحيوانات ، وكذلك إدارة المسارات المختلفة والجرعة وتسمم القنب والمنتجات في السوق.

إذا كنت مهتمًا بمعرفة المزيد عن القنب الطبي المذهل واستخدامه في الطب البيطري ، فنحن ندعوك للاستمتاع بهذا الكتاب الصوتي الذي تقدمه لك جامعة 

Pharmacology .