إهداء إلى وطن عطر ترابه يتغلغل في شراييني حمل حرفي عنه بعض أوجاع السنديان.. وصهيل الجراح ودموع الياسمين نثرتها عبر مدادي قصائد في رحلة الظمأ الطويلة إلى وجع يمتد من دمشق إلى القاهرة حيث قُدّر لديواني الثاني أن يولد بفضل من الله هنا في جمهورية مصر العربية الشقيقة إلى نهر العاصي الذي اتكأ على عرش مدينتي الغافية على أنين نواعيرها تحلم بفجر تنزاح فيه أوجاع الوطن وإلى نيل مصر الذي سمح لمدادي أن يتمطى على صفحاته المتلألئة