إننا نحتاج فى هذا الزمان أن نتعايش مع سيرة النبى صلى الله عليه وسلم من أولها إلى آخرها؛ لنأخذ منها العظة والعبرة ونعيش الأسوة والقدوة.. فهو الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم الذى اصطفاه الله وصنعه، وربَّاه على عينه؛ ليربِّىَ به الأمم والأجيال عبر العصور والأزمان. فسيرة النبى ليست مجرد قصة تتلى، وإنما هى مثال يحتذى به، ومنهج متكامل للحياة، فسيرته شاملة لكل النواحى الإنسانية فى المجتمع مِمَّا يجعله القدوة الصالحة لكل شاب وكل زوج، وكل أب، وكل صديق، وكل داعية، وكل سياسى، وكل رئيس دولة