مكسيم شوستوف (19 عاماً) يعيش مع أمّه وزوجها في قرية بالقرب من موسكو. والده مغامرٌ مولعٌ باللوحات الفنيَّـة والآثار، تركهم واختفى منذ سبعِ سنوات. خلّف لأسرته لوحة رسّامٍ مغمورٍ هي «قصر بريتشيستِنكا». عَلمت بوجودها العصابةُ التي تُطارد شوستوف الأب، فجعلت مكسيم وأمه وزوجها هدفاً للأذى والأخطار. في الجزء الأول «عيون يامارادجا» من رباعيَّة يفغيني روداشيفسكي «مدينة الشمس» نتعرف على الحياة الروسيَّة، المتاحف، ترميم اللوحات، الجيل الجديد وأفكاره من خلال صداقةٍ تنشأ بين مكسيم والأخوين دميتري (ديما) شميليوف وشقيقته آنيا. يظهـر يفغينـي روداشيفسكي (مواليد 1987) في رباعيَّتـه «مدينة الشـمس» روائياً واسـع المعرفـة بالفـن والتاريـخ، بالطبيعة والفلسفة، رشيقَ الأسلوب، بارعـاً في نسج التفاصيل وإضاءة حضارات الهنود الحمر القديمة وأدغال الأمازون. يضعنا أمام موسوعة من نوعٍ خاص، شهوداً على ملحمةِ اكتشـافٍ ورحلات ومغامرات واقعيَّة، تخلو من الخوارق والشعوذة والسِّحرِ..