أنا و السينما

ebook سينما

By إبراهيم عبد القوي

cover image of أنا و السينما

Sign up to save your library

With an OverDrive account, you can save your favorite libraries for at-a-glance information about availability. Find out more about OverDrive accounts.

   Not today

Find this title in Libby, the library reading app by OverDrive.

Download Libby on the App Store Download Libby on Google Play

Search for a digital library with this title

Title found at these libraries:

Library Name Distance
Loading...

كثيرًا ما جاء ذكر السينما في أعمالي الروائية. ولقد كتبت أكثر من مقال في السينما ضاعت مني للأسف؛ لأنها كلها كانت قبل عصر الإنترنت في مصر، ومن ثم كان الحفاظ عليها يحتاج شخصًا منظمًا وهو ليس أنا، وسأحاول هنا الوصول إلى بعضها. لقد وفر لي مشكورًا الفنان والسيناريست عباس أبو الحسن أعداد مجلة «الفن السابع»، لأصل إلى بعض مقالاتي فيها عام 1998 وهي المقالات التي أرفقتها في النهاية، كذلك وصلت لبعض المقالات في صفحة أخرى، لكن طبعا لم تكن هذه هي كل المقالات.

حكاياتي مع السينما وفي السينما كثيرًا ما تحدثت عنها بين الأصدقاء. وفي السنوات الأخيرة بدأ بعض الكتَّاب يطالبونني أن أكتب في السينما عبر حياتي. أسماء كثيرة أذكر منها الكاتب والناقد والمؤرخ السينمائي محمود قاسم والشاعر الصحفي سيد محمود الذي كرر مطلبه كثيرًا وتشجعت به، وعدد كبير من الشباب المحبين لكتاباتي. ترددت كثيرًا لأني مثل نجيب محفوظ لن أكتب مذكراتي التي تسللت إلى رواياتي. لكني أخيرًا قررت أن أفعلها في هذا الجانب. السينما ؟ لم َ لا ؟

لم تكن السينما مجرد فيلم شاهدته وعدت إلى البيت، لكنها كانت «مشوارًا» رائعًا مع أصدقاء افتقدتهم في الحياة فيما بعد. مشوار رائع في طرقات وشوارع فقدت بريقها وجمالها ، ومدن اختفت تقريبًا رغم أنها لا تزال تحمل أسماءها. السينما كما عرفتها تاريخ وطن وتجليات لروح ذلك الوطن، ومن ثم فكرت أن أكتب رغم أني في السنوات العشر الأخيرة لم أعد من رواد السينما إلا نادرًا، بحكم السن والقدرة علي الحركة في بلد أقصى آمالك فيها أن تعود سالمًا إلى البيت، أو تذهب إلى موعد ما دون تأخير .

أنا و السينما