يقدم هذا الكتاب دراسة حول ملكية الأرض والزراعة في شرقي الأردن في فترة مهمة من فترات تاريخ منطقة مأدبا، منذ أن كانت خربة غير مسكونة في نهاية القرن التاسع عشر إلى أن تطورت لتصبح قرية، ومن ثم مديرية ناحية، ومن ثم قضاء، وقد جاء هذه التطور المتسارع في تاريخ هذه المنطقة بعد أن أصبحت محط الهجرات من كافة المناطق المحيطة لجودة تربتها وخصوبتها، وكذلك لأهمية موقعها المتوسط بالنسبة إلى باقي المناطق التي يتكون منها شرقي الأردن، ويقع الكتاب في أربعة فصول: (الأرض وملكيتها، إدارة الأرض وملاكها، الأرض وطرق استغلالها، ومشكلات القطاع الزراعي).