هذا الكتاب في السعادة في العلم، ألفه ابن القيم الجوزية، ويتناول فيه الإرادة والعلم وجعلهما مفتاحا لكل ما هو مفيد في الحياة وأداة تفتح باب السعادة وتكشف عن عظمة البارئ وبديع صنعه وتدل على طريق الحق والخير. واستفاض ابن القيم في الحديث عن السعادة في العلم والإرادة وعن الحكمة في خلق الإنسان والكون والكواكب والنجوم والسماء والأرض وعن حاجة الناس إلى الشريعة ومتطرقا إلى الكلام عن التفاؤل والتشاؤم والطيرة والعدوى وأنواعها وبيان الحكم الصحيح في ذلك من القرآن الكريم والسنة النبوية ومبينا حاجة الناس إلى الشريعة، وهذا الإصدار هو الجزء الثاني من الكتاب، وفيه: (فصل ولما أهبطه سبحانه من الجنة وعرضه وذريته لأنواع المحن والبلاء، فصل والقلب السليم الذي ينجو من عذاب الله هو القلب الذي قد سلم، فصل إذا عرف هذا فالفكر هو إحضار معرفتين في القلب ليستثمر منهما، وفصل ثم تأمل كيف كسيت أجسام الحيوان البهيمي هذه الكسوة من الشعر..).