يُعَدُّ كتاب "الفتن" للحافظ نعيم بن حماد المروزي من الكتب المهمة التي تتحدث عن الفتن والملاحم التي تقع بين يدي الساعة، والتي لم يصح من ذكرها إلا أحاديث يسيرة، وفي هذا الجزء من الكتاب -وهو الجزء الأول- حديث عن الآتي: ما كان من رسول الله صلى عليه وسلم من التقدم ومن أصحابه في الفتن التي هي كائنة، وتسمية الفتن التي هي كائنة وعددها من وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قيام الساعة، وما يذكر من انتقاص العقول وذهاب أحلام الناس في الفتن، وما يذكر من ندامة القوم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم في الفتنة، وبعد انقضائها وما تقدم إليهم فيها، وما يستحب من خفة المال والولد في الفتن وما يستحب يومئذ من المال وغير ذلك، وما يذكر من الخلفاء بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومعرفة الخلفاء من الملوك، وتسمية من يملك بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما يذكر في ملك بني أمية وتسمية أساميهم بعد عمر رضي الله عنه، وآخر من ملك بني أمية، وما يكون بحمص في ولاية القحطاني وبين قضاعة واليمن وبعد المهدي، وغيرها.