يقدم هذا الكتاب دراسة حول الفتن والثورات في جند دمشق وأثرها على الحياة الاقتصادية والاجتماعية في العصر العباسي الأول؛ حيث إن الفترة التي خضعت بلاد الشام فيها للحكم العباسي في أعقاب سقوط الدولة الأموية من الفترات التي ما يزال يكتنفها الغموض في جوانب عديدة، لا سيما في شكل العلاقة بين أهل الشام والسلطة العباسية، ومدى انعكاس الحالة السياسية والثورات التي قامت في دمشق على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية آنذاك، ويقع الكتاب في أربعة فصول: (الشام عشية قيام الدولة العباسية، الفتن والثورات في جند دمشق في العصر العباسي الأول، أثر الفتن والثورات في جند دمشق على الأوضاع الاقتصادية، أثر الفتن والثورات على الأوضاع الاجتماعية).