هذا الجزء من الكتاب، يتناول الفصل السابع عشر في أن التأويل يفسد العلوم كلها إن سلط عليها ويرفع الثقة بالكلام إن سلط عليه ولا يمكن أمة من الأمم أن تعيش عليه، والفصل الثامن عشر في انقسام الناس في نصوص الوحي إلى أصحاب تأويل وأصحاب تخييل وأصحاب تمثيل وأصحاب تجهيل وأصحاب سواء السبيل، والفصل التاسع عشر في الأسباب التي تسهل على النفوس الجاهلة قبول التأويل مع مخالفته للبيان الذي علمه الله الإنسان وفطره على قبولهن والفصل العشرين في بيان أن أهل التأويل لا يمكنهم إقامة الدليل السمعي على مبطل أبدا، والفصل الحادي والعشرين في الأسباب الجالبة للتأويل، والفصل الثاني والعشرين في أنواع الاختلاف الناشئة عن التأويل وانقسام الاختلاف إلى محمود ومذموم، والفصل الثالث والعشرين في أسباب الخلاف الواقع بين الأئمة بعد اتفاقهم على أصل واحد وتحاكمهم إليه وهو كتاب الله وسنة رسوله.