انقسم هذا البحث إلى أربعة فصول، انبنى كل فصل من ثلاثـة مباحـث، اشتغل الفصل الأول منها: عـلى اسـتكناه التنـاص الـتراثي، في عتبـة العنونـة، موضـحا فيـه ماهيـة العنونة، وأهميتها، ووظائفها، ومن ثم كيفية تناصات العناوين الخارجية والداخليـة مـع الـتراث، وكيفيـة تناصاتها مع بعضها ومع المتون اللاحقة لها، على المستويين السطحي، والعميق، أما الفصل الثاني: فقد تناول التناص مع القرآن الكريم، مبينا كيفية انفتاح النصوص عليه، وكيفية استثمار النصوص الشعرية لـه، مسـتكنها شـعرية هـذا الاسـتثمار، وجاملياتـه، عـبر: "الاقتبـاس، الإحالـة، الإيحاء، وفي الفصل الثالث: تم بيان كيفية تناص المتن مع الشعر العربي القديم، اقتباسـا وإحالـة وإيحـاء، مبينا أسباب التناصات معه، وأهدافها، وجاملياتها المتعددة، وتناول الفصل الرابع: التناص مع الشخصيات التراثية على مستوى الرمـز الجـزئي الـذي يـرد جـزءا من نص، أو الرمز الكلي الذي يتمفصل في نص كامل، أو على مستوى القنـاع المحـوري الـذي يهـيمن عـلى النص منذ بنيته الافتتاحية حتى بنيته الختامية.