تدور الرواية عن أهل قرية روسية تقوم الحكومة بتهجيرهم بالقوة وإعطائهم شقق سكنية في المدينة حتى يقوموا ببناء سد ومحطة مياه في القرية مما سيسبب في حدوث فيضان سيغرق القرية بأكملها. ومن ثم يحاول أهل القرية في الدفاع عن حقوقهم بألا يهدموا منازلهم أو يبنوا هذه المحطة وخاصة أنهم لاحظوا أن الحياة في المدينة مختلفة تمامًا وخالية من أي روح وبعيدة كل البعد عن عاداتهم وتقاليدهم في الريف. ويدور هذا الصراع طوال الرواية ويحاول أهل القرية الاستغاثة بالصحفيين وبعض المسؤولين لإيصال صوتهم إلى بوتين حتى يحصلوا على حقهم في أرضهم.