سر العنبر

ebook

By مي خالد

cover image of سر العنبر

Sign up to save your library

With an OverDrive account, you can save your favorite libraries for at-a-glance information about availability. Find out more about OverDrive accounts.

   Not today
Libby_app_icon.svg

Find this title in Libby, the library reading app by OverDrive.

app-store-button-en.svg play-store-badge-en.svg
LibbyDevices.png

Search for a digital library with this title

Title found at these libraries:

Loading...

"سر العنبر" هي الرواية الرابعة للكاتبة "مي خالد" التي تصدر عن العربي للنشر والتوزيع، فقد أصدرت لها العربي كتاب أدب الرحلات "مصر التي في صربيا" عام 2013، ورواية "جيمنازيوم" عام 2015 والتي فازت بجائزة أفضل رواية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب عام 2016 وتم ترجمتها إلى اللغة الصربية، وتُترجم حاليًا إلى الإسبانية بعد أن بيعت حقوق ترجمتها للمكسيك. ثم رواية "تمار" التي صدرت عام 2019 والتي حصلت أيضًا على جائزة معرض القاهرة الدولي للكتاب لأفضل رواية.

"لم أتبين أبدًا سر العبق الذي يغلف النسمة التي تأتي حينما يهَل عليّ. هل كان يدهن له أبوه شعره الأملس بالعنبرية حين كنا صغارًا، أم لأننا لم نتلاقَ حين كبرنا إلا وكان ثالثنا مسجد أو ضريح تُشعل حوله أعواد البخور، فإن لمحنا أي من الجيران، ملست على وجهي بكفي وغادرت في الحال، وكأنني جئت لأقرأ الفاتحة لصاحب الضريح. أما هو فيُخرِجُ أوراقه الشفافة البيضاء ويزعم أنه ينقل الآيات المكتوبة بخط الثلث أو النسخ على جدار المسجد، ثم يبيعها لأحد النحاسين، ليحفرها فوق تحفته الفنية.

وعيت على الدنيا وأمامي الفتى ذو الشعر الكستنائي والعيون العسلية، وكأنه هو نفسه خيط من التطريز المذهب الذي يزين كسوة الكعبة. لم يكن كمثله أحد، لا كلامه كالكلام ولا غزله كالغزل، فقد كان يغازل بالحكايات وبالتاريخ. كان مهووسًا ببقايا الكتابات المحفورة على الجوامع، وكان يود لو يأتِ بما محاه الزمن أو كُشط بفعل فاعل ويقول بأسى: "الكلام الناقص غُربة".

العطور هي البطلة هنا، لكل مكان وشخص عبق وعطر يميزه، ولكل عبق سر وحكاية...

تبدأ الرواية بحادثة تصيب "ميرا" أثناء عودتها من المطار بعد أن ودعت ابنتها المسافرة إلى أيرلندا. لتدخل بعد الحادثة في حالة من التداعي في السرد، التي تكشف لنا كلما تقدمنا في القراءة جزءًا من حياتها، ونفهم منها الصورة كاملة.

"ميرا" باحثة أنثروبولوجية، تنسج حياتها القصص التي كانت جدتها تحكيها لها، والقصص التي سمعتها من الآخرين، والقصص التي تحكيها هي لنا، فهي دائمة البحث، لا تهدأ، وتسعى دائمًا لكي تعرف المزيد عن الناس وعن الأماكن، كسعيها مثلًا لإنقاذ وكالة العنبريين، وحبها كذلك لفكرة "عاش هنا"، ورغبتها في تعليقها على كل باب في عمارتها لكي تعطي المبنى لمحة شخصية أكثر.

تخرجت مي خالد في كلية الإعلام بالجامعة الأمريكية بالقاهرة. وهي مذيعة بالبرامج الإنجليزية الموجهة وأيضًا الإذاعة المصرية. وتعمل أيضًا في ترجمة ومعالجة الأعمال الدرامية التليفزيونية وفي الأعمال الدرامية المدبلجة. ومن الأعمال التي صدرت لها: المجموعة القصصية "أطياف ديسمبر"، الهيئة المصرية العامة للكتاب 1998؛ ورواية "جدار أخير"، دار ميريت 2001؛ والمجموعة القصصية "نقوش وترانيم"، دار شرقيات 2003؛ ورواية "مقعد أخير في قاعة إيوارت"، دار شرقيات 2005؛ ورواية "سحر التركواز"، دار شرقيات 2007؛ وقد تُرجمت إلى الألمانية والإنجليزية، والمجموعة القصصية "مونتاج" دار الدار 2009؛ ورواية "تانجو وموال"، عن دار العين 2011.

سر العنبر