لقد قسم هذا البحث إلى خمسة عشر فصلا، كل فصل يبحث في ميدان معين، إذ تختلف الميـادين: فيبحـث الفصـل الأول في خلـق السـموات السـبع والأراضـين السـبع، وأن الـلــه خلـق السموات والأرض وما بينهما ثم استوى على العرش في سبعة أيام، والفصل الثاني يبرز لنا بعض الأمور الكونية والطبيعيـة التي لها علاقة بالعدد مدار البحث. أما الفصل الثالث، فنتفيأ فيـه ظـلال القـرآن الكـريم لنتعـرف على خصائص أسلوبه وقراءاته المختلفة، لننتقل من هذا الفصل إلى الفصل الرابع لنعـيش لحظـات سعادة في رحاب بعض السور من القرآن الكريم. وأما الفصل الخامس، نعيش فيه مع شذرات مـن السرية النبوية العطرة صلى بذكر الحبيب الـلــه عليـه وسـلم، ثـم ننتقـل إلى فصـل خـاص يتعلـق بعذاب الكافرين وما لذلك من علاقة بالعدد "7 "، والفصل السابع، نتطرق فيه إلى الـوحي ومعنـاه ومراتبه، ثم نخرج من هذا الفصل إلى الفصل الثامن حيث نتطرق فيه إلى أقسام الحـديث النبـوي الشريف وإلى بعض الأحاديث النبوية الشريفة، لنلج بعـدها الفصـل التاسـع حيـث أركـان الإسلام وبعض الأمور المتعلقة بالعدد "7" في بعض هذه الأركان، أما الفصل العاشر، فقد أفرد للبحـث في صور العبادة السبع، بينما الحادي عشر فبين هذا الفصل صفات الأنبياء ومزايا دعوتهم ووظائفهم التي أوكلت إليهم من الـلـه عز وجل، والفصل الثايني عشر، فقـد اشـتمل عـلى غزوتي بدر وأحد بشكل مقتضب، أما العام السابع الهجري، فأفردت له فصلا بينت فيه بعـض الأمـور الهامـة التي حدثت في هذا العام من مسرية الدعوة الإسلامية في عهـد نبـي الهـدى والرحمـة، ولمـا لتلـك الأمور من أثر هام في تاريخ الدولة الإسلامية الفتية، وقد حظي جسم الإنسان بفصل خاص بين فيـه بعـض الأمـور التي لهـا علاقـة بالعـدد "7 " ومسك الختام، الفصل الخامس عشر، فهناك أمور أخرى وموافقات عجيبة لها ارتباط مبحور بحثنـا، العـدد "7" جمععها المؤلف معـا في فصـل واحـد، ليكـون هـذا الفصـل شـاملا لموافقـات وأمـور مختلفـة موضوعاتها، لم ترد في فصول سابقة.