عزفٌ على وتر في ساعةِ السحرِ والنجمُ في ألقٍ يدنو من القمرِ والموجُ نام على خد الرمال لكي يشاركَ الروحَ في الأشعار والسَّمرِ قيثارةُ العشقِ لم أكتبْ حكايتها والصَّبُّ يدركها في رنّةِ الوتِر أطبقتُ جفني وطيفُ الولفِ يسكنهُ وعينُ ذاكرتي ملأى منَ الصورِ أغوصُ في البحرِ حيثُ الدرُّ مكتنزٌ

وعين فاتنتي بحرٌ من الدررِ لمْ يجعلِ اللهُ عينَ الليلِ مبصرةً رغمَ النجومِ ورغمَ البدرِ والبصرِ أنا الذبيح بعشق الحورِ مبتسمًا علّقتُ روحي على بوابةِ القدرِ لنْ يلمسَ الروح مَنْ ظنَّ الهوى لعبا أو يعشق النجمَ مَنْ يخشى مِنْ السّهرِ يبقى بكهفٍ مع الأوهام مختبئًا يعيشُ دنياهُ بينَ الخوف والحذر

لايُسألُ المرءُ عن شوق وعن ولهٍ فالقلب يدركه في النبض والنظرِ