يقوم هذا الكتاب على رصد وتحليل العلاقات المصرية الروسية والتي تقع ضمن حقل العلاقات الدولية بالتركيز على منطقة الشرق الأوسط من خلال تحليل أثر العلاقات المصرية الروسية على قضايا المنطقة. وقد خلص الكتاب إلى أهمية روسيا ودورها كفاعل دولي مؤثر وتصاعد دورها الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط وأهمية العلاقات المصرية الروسية لكلاهما وفيما يتعلق بالقضايا الشرق أوسطية والعربية، وقد خلص أيضًا إلى أنه منذ وصول الرئيس فلاديمير بوتين إلى السلطة عام 2000 وهناك تصميم روسي على العودة للساحة الدولية والاستقرار السياسي والاقتصادي المتزايد في روسيا من ثقة مصر وغيرها من دول العالم في روسيا كفاعل دولي هام وشريك يُعوَل عليه سياسيًا واقتصاديًا. ورغم التراجع النسبي في العلاقات المصرية الروسية في أعقاب ثورة 25 يناير ووصول الإخوان إلى السلطة في مصر، فإن ثورة 30 يونيو أعادت تصحيح مسار العلاقات بين البلدين وأعادت إطلاق التعاون الإستراتيجي بينهما في مختلف المجالات مما أتاح العمل والتنسيق المستمرين في القضايا التي تمس أمن واستقرار المنطقة.