السنوات السِّمان العلاقات الأمريكية - الإيرانية.. التقارب الاستثنائي

ebook

By د. محمد محمود مهدي

cover image of السنوات السِّمان العلاقات الأمريكية - الإيرانية.. التقارب الاستثنائي

Sign up to save your library

With an OverDrive account, you can save your favorite libraries for at-a-glance information about availability. Find out more about OverDrive accounts.

   Not today
Libby_app_icon.svg

Find this title in Libby, the library reading app by OverDrive.

app-store-button-en.svg play-store-badge-en.svg
LibbyDevices.png

Search for a digital library with this title

Title found at these libraries:

Loading...

ويعد هذا الكتاب، كاشفًا لثماني سنوات من التقارب الاستثنائي في تاريخ العلاقات بين أمريكا وإيران؛ تخللها تمرير الاتفاق النووي في يوليو2015م، الذي ظل لأكثر من عشر سنوات حبيسًا للمفاوضات والمداولات بين إيران والغرب، ورغم انسحاب الولايات المتحدة منه في مايو2018م وتصدع بنيانه، يظل الاتفاق الأكثر تجسيدًا لحالة تقارب بين دولتين في حالة صراع ممتد، وتخللها أيضًا صعودًا إيرانيًا ملموسًا في العديد من ملفات منطقة الشرق الأوسط؛ بأن أصبحت طهران لاعبًا جيوسياسيًا يظهر تأثيره جليًا على مناطق عدة خارج حدودها الجغرافية، وكذلك عنصرًا مؤثرًا في إعادة توازن الإقليم على نحو عضد أكثر من دورها ومكانتها في المعادلة الإقليمية.وينقسم الكتاب، إلى فصول أربعة، تحاول بناء نموذجًا معرفيًا حول العلاقات بين أمريكا وإيران في ظل إدارة للرئيس أوباما، وما ترتب عليها من آثار عدة على منطقة الشرق الأوسطـ؛ إذ يأتي الفصل الأول؛ كمدخل تمهيدي لإلقاء الضوء على التفاعلات بين البلدين قبل تولي الرئيس «باراك أوباما» الحكم، وذلك في محاولة للتعرف على دوافع وملامح التباعد والعداء بين الطرفين، وكذلك الأبعاد والعوامل المؤثرة في سريان شكل العلاقة الثنائية بينهما.ويأتي الفصل الثاني؛ ليسلط الضوء على فترة السنوات الثمانية (إدارة الرئيس «باراك أوباما»)، التي شهدت تقاربًا أمريكيًا إيرانيًا لم يحدث بين البلدين لأعوام ممتدة، وذلك من خلال مباحث ثلاثة؛ يحاول الأول منها، الوصول إلى الدوافع والأسباب التي دفعت بالإدارة الأمريكية إلى إحداث تغير إيجابي في العلاقات مع إيران، فيما يستعرض الثاني، الوسائل والمسارات التي اتبعتها الإدارة الأمريكية لإتمام التقارب مع قادة إيران سواء من خلال الخطاب السياسي أو التعامل مع البنية الحاكمة في إيران أو من خلال توظيفها لآليات العقوبات الاقتصادية دون الإضرار بمصالح القوى الدولية الأُخرى لاسيما روسيا والصين، أما المبحث الثالث، فيتناول كيفية تعاطي النخبة الحاكمة في إيران مع سياسة التقارب الأمريكي.فيما يُقدم الفصل الثالث؛ صورة كاملة حول الأثر المباشر لحالة التقارب بين أمريكا وإيران؛ وهو الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة(5+1)، كونه يأتي كأبرز المؤشرات الدالة على حالة التقارب الأمريكي مع إيران ومن أهم نتائجها؛ وذلك ببيان أثر الحضور الأمريكي المباشر وبلا وسطاء على سير المفاوضات، وجوهر ومضمون الاتفاق ومراحل تنفيذه وما ترتب عليه من التزامات وما أعقبه من فرص وتحديات عدة بالنسبة لإيران.ويأتي الفصل الرابع، للبحث في المكتسبات الإيرانية في إطارها الجغرافي ببيان الآثار المترتبة عن حالة التقارب الأمريكي- الإيراني في منطقة الشرق الأوسط من خلال رصدّ وتحليل تطوراتها وبيان مدى الأثر الذي أحدثته على تصاعد النفوذ الإيراني في كل من (العراق وسورية نموذجًا)، وانعكاساتها على الدول المحورية في المنطقة كـ( السعودية وتركيا ومصر وإسرائيل)، وأخيرًا ما آلت إليه من انعكاسات على موازنة الإقليم.

السنوات السِّمان العلاقات الأمريكية - الإيرانية.. التقارب الاستثنائي