تدور أحداث هذه الرواية في فترة الستينات من القرن الماضي، متأثرة بمناخ تلك الفترة التي اتسمت بالرومانسية في المجتمعات العربية، وتتنقل فصولها ما بين العراق، ومصر، والسودان، والكويت وإنجلترا، من خلال بطل الرواية الفتى العراقي النازح من حياة بسيطة في مدينة البصرة، ليلتحق ببعثة دراسية في القاهرة، تاركا حب طفولته وصباه، ليجد حياة أخرى مفتوحة على مصراعيها بكل انطلاقاتها ومُغرياتها وصراعاتها الاجتماعية والطبقية، ويجد نفسه محاطا بالعديد من العلاقات المتحررة، التي تضعه دائما في مقارنة مع حب صباه في البصرة، وأنماط العادات والتقاليد المحافظة التي شب عليها، ويظل الاختيار معلقا مع تزايد المغريات، إلى أن تحدث المفاجأة المباغتة غير المتوقعة في نهاية الرواية.