"هناك من يخشى نظره المجتمع له فيسعى لإرضائه وارضاء نفسه بفعل الفاحشه سرا ، بينما علانيته تبدو كاولياء الله الصالحين, وتصف الوكيل هولاء في كتابها بانهم عبيد لأعراف المجتمع ولشهواته ومع الاسف يحترمه المجتمع ،وتقول ان هناك من سرهم كعلانيتهم يجاهدون انفسهم واقدارهم متحملين آلامهم كبشر لهم احتياجاتهم ولا يغضبون الله ،وتوضح الوكيل ان المجتمع يعيب عليهم جرأتهم التى لا تخالف شرع الله ، واكثر من يعيب عليهم جراتهم الطاهره هم عبيد المجتمع والاعراف التى يخالف بعضها الشرع ، واشادت الوكيل بمالكى القوه محاربي الاوثان القابضين على الجمر."