إن ظاهرة غسل الأموال لهي من الظواهر الاجرامية التي باتت تعصف بالاقتصاديات العالمية والثروات الوطنية، حتى أضحت تؤثر تأثيرًا بارزًا على توظيف الأموال من الناحية القانونية ولاسيما عند الاستحصال والاستيداع لدى البنوك التجارية والوطنية الدولية، وفي هذا السياق كان ظهور هذه الجريمة يتم بآلية تبعية تمثل بتبييض الأموال غير المشروعة الناجنة عن الاتجار بالمخدرات أو السرقة أو الرشوة أو الابتزاز أو الاختلاس أو أي جريمة أخرى