والتاريخ يوضح لنا أن بني الانسان علالحب شعور جميل في الحياة، فهو يضفي على الحياة طعماً ولوناً وجمالاً، مما يريح الأرواح ويجعلها تعيش بحالة من السمو والإثار والتسامح والتضحية وحب الخير للمحبوب، ويعيش هذا الشعور مع الإنسان العمر كله، حتى لو كان هذا الشعور من طرف واحد فالشعور بالحب كما ثبت علمياً أنه يقوي جهاز المناعة إذا شعر الإنسان بأنه محبوب في محيطه ومجتمعه، وذلك من خلال التفاعل الإيجابي المتبادل وشعور الفرد بأنه يُحب وينحب هذا في علاقة البشر في مابينهم اختلاف اجناسهم ، قد عاشوا في مجتمعات تختلف في القيم وفي الهدف وفي المستوى الحضاري وفي طريق التنظيم . فمن العائلة إلى العشيرة إلى القرية إلى المدينة الحديثة . وفي اي من هذه المجتمعات كان الانسان بحاجة إلى سلطة متميزة تتولي المحافظة على رابطة التضامن بين افراد هذا المجتمع عن طريق قواعد قانونية الغرض منها تنظيم نشاط الجماعة وتوجيهها إلى ما فيه خيرها والزامها – إذا لزم الأمر – باحترام هذه القواعد