ابتُلي "سيرانو" بعشق امرأة تحطم قلوب الرجال. هرب منها لأنه خافها، وعندما اختفت، تتبع مسار الجريمة التي ادعت بأنها وعشيقها "إلباتو" ارتكباها، لكنها روتها له مرارًا وتكرارًا وكل مرة بأحداث مختلفة، فلم يعد متأكدًا من أنها ارتكبتها حقا. الجميع يقولون إنهم من قتلوا "ألكاتراتشو"، و"ليليانا" ترويها كما لو كانت مزحة."ليليانا" تخطو على قلوب عشاقها مهما كانت قوة شخصياتهم ومكانتهم، بل وتتركهم محطمين، و"سيرانو" نفسه يهرب منها - على الرغم من أنه الوحيد الذي أحبته - ولكنه يعود إليها مرغمًا؛ بسبب انجذابه لها الذي لا يستطيع مقاومته. وبسبب فضول الكاتب بداخله، فهو يريد أن يعرف من قتل "ألكاتراتشو"؟ "من قتل ألكاتراتشو"، هي الرواية الأولى للعربي للنشر والتوزيع من المكسيك، وهي تحمل نكهة "الحب في زمن الكوليرا" لماركيز، ونكهة "القارئ" لبرنهارد شلينك.عن المؤلف:إيكتور آجيلار كامينصحفي، وروائي، ومؤرخ مكسيكي.حصل على الجائزة الوطنية المكسيكية لعمله بالصحافة الثقافية. صدرت روايته الأولى عان 1983، وكانت مجموعة قصصية تحت عنوان "موت التنين" ، وبعدها نشر روايته الأولى "موت في فيراكروز"، والتي تم تحويلها إلى فيلم عام 1990. وبعد نجاح العديد من رواياته، خرجت هذه الرواية – "من قتل الكاتراتشو؟" – معبرة عن حياته وعن بعض الأحداث الحقيقية التي حدثت معه بالفعل.