"أيولا" فتاة جذابة وقع في غرامها كل الرجال. كلما ارتبطت بأحدهم، ينتهي به الأمر بأن تطعنه بسكين وتتصل بأختها الممرضة "كوريدي" كي تنقذها وتساعدها في التخلص من الجثة وإخفاء آثار الجريمة. ولأن "كوريدي" تعاني وسواسًا قهريًا، يظهر ذلك في دقتها في تنظيف مسرح جرائم أختها وإخفاء بقع الدم والبصمات وكل شيء."كوريدي" معجبة بزميلها الوسيم الدكتور "تيد"، وتسعى دائمًا لتلفت انتباهه لها بكل الطرق، لكنها تُفاجأ بأختها ذات يوم في المستشفى تنصب شباكها للإيقاع بـ"تيد" الذي سرعان ما وقع في غرامها. من ثمَّ، تعيش "كوريدي" صراعًا داخليًا بين إخفاء حقيقة أختها التي لطالما كانت تحميها وتخاف عليها وبين الغيرة القاتلة التي لربما تدفعها للإبلاغ عنها.مع المرور أكثر فأكثر عبر صفحات الرواية حتى آخر سطر فيها، يزداد الأمر تعقيدًا ويصعب إنهاء هذا الصراع. أويينكان بريثويت كاتبة نيجيرية، تعيش في "لاجوس". درست الكتابة الإبداعية والقانون في جامعة "كينجستون" بلندن. عملت محررة في دار نشر "كاتشفو" بنيجيريا، كما تعمل ككاتبة ومحررة بشكل مستقل. نشرت العديد من القصص القصيرة. وفي عام 2014، تم ترشيحها ضمن أفضل 10 كُتَّاب في مسابقة "إيكو بويتري سلام". وفي عام 2016، تم ترشيحها لجائزة "الكومنولث للقصة القصيرة". "أختي.. قاتلة متسلسلة" هي أول رواية لها، بيعت حقوق ترجمتها إلى أكثر من 13 دولة حتى الآن، كما أنها ستتحول إلى فيلم. حصلت الرواية على جائزة "لوس أنجلوس لأدب التشويق والغموض" عام 2019. كما أنها رُشحت في القائمة الطويلة لجائزة البوكر العالمية 2019، ودخلت القائمة القصيرة لجائزة المرأة الأدبية لعام 2019، ونالت المركز الثاني بتصويت القراء على الجودريدز لأفضل رواية في فرع أدب الغموض والإثارة 2019.