تطالعنا وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة بين الحين والآخر بأخبار عن حدوث جرائم، هنا وهناك، في أرجاء العالم المترامية الأطراف.. حتى باتت هذه الأخبار تشّد الناس إليها، فيتابعون ما ينشر أو يذاع أو يعرض على التلفاز أو السينما.وقد ذهب أغلب الكتاب والمخرجين السينمائيين بتحويل تلك الجرائم إلى أفلام لكن الجديد في ذلك التحويل السينمائي أن المؤلف (الكاتب) أو المخرج يحرص على أن يكون هناك تحليل نفسي لتلك الجريمة وهذا ما يضفي على قصة الفلم تشويقاً وفائدة قلما نجدها في أفلام أخرى.