تأتي أهمية هذا الكتاب "تلقي الخطاب الديني : القنوات.. السياق.. الأثر" أنه بات لازمًا علينا أن نخصصه لدراسة متلقي الخطاب الديني نظراً لكثرة أعداد المتلقين له سواء كان مكتوبًا أو مسموعًا أو مرئيًا أو من قنواته المختلفة، بالإضافة إلى أنه لا يمكننا دراسة الجمهور المتلقي بمعزل عن سياقاته الاجتماعية والثقافية والسياسية التي ينتج ويتشكل فيها الخطاب الديني ويتم تلقيه، ومن ثم نستطيع أن نؤكد أن استخدام مفهوم التلقي والنظريات الخاصة به يعد سابقة في ميدان الدراسات الاجتماعية، وعلى ضوء ذلك فقد جاء هذا الكتاب في ستة فصول دارت حول: (مقدمة في منهجية الدراسة، الدراسة العلمية للخطاب الديني: عرض ونقد، الاتجاهات النظرية.. نحو نموذج نظري للتلقي، سياق التلقي: السياق الاجتماعي والثقافي لتلقي الخطاب الديني في مصر، قنوات تلقي الخطاب الديني في مصر، وآثار التلقي: نتائج التلقي).