يشملنا عالمنا المحيط بعنايته دائماً وفي كل مكان، وفي كل شيء. ويأتينا هذا العون بطرق مختلفة. وهو على الدوام يتوافق مع أخلاقنا. يقدم لنا الكون كل ما هو ضروري لتطورنا. لقد كنت متفوقاً في المدرسة وفي دراستي الجامعية في كلية الطب إذ كانت الدراسة تروق لي. لم أكن بحاجة لأن يدفعني أحد لقراءة الكتب. كنت أحصل على شهادات التقدير، والتفوق والميداليات، والرحلات المجانية ومكافأة المتفوقين النقدية الشهرية، كما حصلت على احترام المدرسين. "إن العالم يحبني!" - تكونت هذه العلاقة عندي مع العالم المحيط في رحلة التعليم الابتدائي. توجد فكرة أن الكسالى في المدرسة ينجحون أكثر في الحياة، والمتفوقين - مجتهدون ولذلك لا يحالفهم الحظ. أنا لا أؤمن بذلك. فأنا لم أدرس للحصول على الامتيازات ولا على شهادة متميزة. لقد كنت ببساطة أتوق لمعرفة الكون