في كلِّ صباحٍ تلتقطُ هاتفَك المحمولَ, وتتجهُ نحوَ ماكينةِ صنعِ القهوةِ, وأثناءَ ذلك تلقي نظرةً سريعةً على هاتفِك, يتوقعُ التطبيقُ الخاصُ بحالةِ الطقسِ درجةَ الحرارةِ اليومَ, وتطبيقُ الخرائطِ يقدمُ معلوماتٍ عن حالةِ الطرقِ المؤديةِ إلى مكانِ عملِك, وهناك أيضا تنبيهٌ يذكرُك بعيدِ ميلادِ أحدِ أصدقائِك اليومَ.كلُّ هذه الأشياءِ السابقةِ تفعلُها تلقائيًا مع القليلِ من الجهدِ, ومن هنا تضعُ الشركاتُ في أهدافِها الأساسيةِ ضرورةَ الوصولِ إلى دمجِ المنتجاتِ والخِدماتِ في عاداتِك اليوميةِ.وهذا ما دفعَ مؤلفَ كتابِنا (نير إيال) خبيرَ علمِ النفسِ الاستهلاكيّ والتسويقيّ إلى ابتكارِ ما أسماه (نموذجَ هوك) والذي يرتكزُ على إيجادِ حلٍّ لمشكلةٍ ما لدى المستخدمِ بحيث يستخدمُ ذلك الحلَ كثيرًا بما يكفي حتى يصبحَ عادةً له.