إن الله جَلَّ في عُلاه قسم المجتمع البشري إلى ذكور وإناث ؛ أي إلى رجال ونساء، فجعل النساء شقائق الرجال، فالمرأة نصف المجتمع وحجر الأساس فيه ؛ لأنها الأم والزوجة والبنت والأخت والمربية، فهي نواة الأسرة وعماد وجودها وصلاحها، فصلاح المرأة صلاح المجتمع، وفسادها فساده، لذلك نجد أن الله سبحانه وتعالى جعل لها جانباً كبيراً من خطابه وأحكامه في كتابه، ولا أدلَّ على ذلك من أن سورة من كبريات سور القرآن سميت باسم سورة النساء تتحدث عن كثير من القضايا والأحكام الخاصة بالنساء