البحث في الماسونية لاينتهي، ولاحدّ أخير له، فالماسونية نفسها تنشر آلافاً من الأبحاث والمراجع والأحداث والدراسات والموسوعات.. وهم أنفسهم لم يتوصلوا إلى نتائج نهائية في كافة أبحاثهم. ونلاحظ اختلافات وتناقضات أحياناً، في الأبحاث الماسونية نفسها.من خلال المعطيات الكثيرة، وبالاستعانة بأحداث التاريخ، ومن خلال المقارنات الكثيرة التي نقوم بها نحاول أن نفهم الماسونية، ونقدّم في هذا الكتاب صورة عنها. فبعد دراسات مطولة وعميقة يمكننا الحكم بكل تأكيد على بعض معالم الماسونية كما يلي:أولاً: الماسونية ملحدة وكافرة، ومعادية للإيمان الديني السماوي بكل أشكاله، وعندما تدّعي الإيمان، فهي تقصد إيمانها بتأليه الشيطان وتقديسه وعبادته.