لم يكد نجيب يفرح بنقل ولده العسكري جوزيف إلى القرية الشمالية الحدودية المجاورة لقريته، حتى بدأت متاعبه. فسلوك ابنه الطيب البريء أخذ في الانحراف. سيطر جوزف بدايةً على خوفه فرافق زميليه في المخفر إلى الماخور، ثم استجاب لتشجيعهما فراح يشاهد المواقع الإباحية حتى بات يهدر عليها معظم وقته... وشيئاً فشيئاً قرّر الانتقال من الوهم إلى الواقع وخوض تجاربه منفرداً. فارتبط بعلاقة بماريا التي تسبّبت من دون أن تدري في فسخ خطوبته من منال. ثم أخذ يضاعف زياراته إلى الماخور طمعاً في لقاء المرأة الغامضة ليلى التي توهّمها بطلة من بطلات أفلام البورنو التي كان يدمن مشاهدتها، وقرّر التعامل معها على هذا الأساس...