المرآة

ebook مبرهنة للرد على فرضية المحاكاة

By Karam Khalil

cover image of المرآة

Sign up to save your library

With an OverDrive account, you can save your favorite libraries for at-a-glance information about availability. Find out more about OverDrive accounts.

   Not today
Libby_app_icon.svg

Find this title in Libby, the library reading app by OverDrive.

app-store-button-en.svg play-store-badge-en.svg
LibbyDevices.png

Search for a digital library with this title

Title found at these libraries:

Loading...

فرضية للرد على فرضية المحاكاة ، و مبرهنة لإثبات حقيقة الحياة على شكل ورقة بحثية فلسفية عميقة .
فإذا كانت « فرضية المحاكاة » تشكك في تيقنّا من وجود عالمنا فإن فرضية « المرآة» تثبت حقيقة عالمنا الحالي فيزيائياً وفكرياً ووجودياً، بل وتمتد إلى إثبات صحة اليقين العقائدي والديني إثباتاً فلسفيًا ووجودياً، لتثبت أنه يقين أعلى من اليقين العلمي، مستخدمة ذلك خطوات فلسفية وجودية عميقة ونادرة وغير مسبوقة تصل إلى اليقين والحقيقية غير المتشكك بها.
لماذا هذا الكتاب ؟ لأنني اعتقد إنّ أسلوب مناقشة العلماء الحالية ينقصها شيء هام، وهو أنها لا تستند إلى يقين، وهذا لأن كل ما هو في هذا الكون لا يصلح أن يكون يقيناً أمام نظرية تشكك في وجود هذا الكون. لذا السبيل الوحيد للخروج من هذه النظرية هو الاعتماد على يقين حقيقي آخر يكون ثابتاً وغير قابل للتشكيك، وهو التيقن من حقيقة وجودي "أنا"، وانطلاقاً من تلك الحقيقة نتأكد من حقيقة الوجود المحيط بنا.
فهذا الكتاب يقدم لك مبرهنة «المرآة» وهي فرضية منطقية إنسانية في شكل برهان منطقي لا يستند على علوم معقدة أو متقدمة أو فائقة. هي مبرهنة تثبت للمفكر العادي البسيط أن فرضية المحاكاة تسقط إذا ما نوقشت بمنطق وجودي إنساني بسيط. بل ويربح هذا المنطق البسيط بأن يصل إلى يقين أعلى من اليقين العلمي الحالي. وتصل هذه المبرهنة البسيطة إلى أنْ هناك حقيقة فلسفية ومنطقية تفوق العِلم التجريبي الذي يرصد هذا العالم، بل وتتلامس هذه المبرهنة مع "الحقيقة" التي هي أعلى من الحياة نفسها، "الحقيقة" التي هي مبتغى كل المفكرين، وهدف كل العلماء .
وجُملة القول أن هذا الكتاب يقدم كلمة الفصل في هذا التشكيك، وكلمة تقطع الشك باليقين. حتى أتأكد دائما أنني أحيا في واقع حقيقي. مستخدماً أسلوباً غير اعتيادياً للوصول لهذا اليقين. حيث يقدم نتائج منطقية استثنائية لم نفكر فيها من قبل إذا سلّمنا بأننا نعيش في واقع افتراضي. فتخبرنا المبرهنة بأننا إذا كنا في واقع افتراضي فهذا أكثر الأشياء إثباتا بأننا نعيش في حقيقة، ومما يجعل الأمر أكثر إدهاشاً إن المبرهنة تثبت لنا بالمنطق أن العقائد الدينية هي الأكثر تصديقاً من كلمة العلم، حيث أن العقائد الدينية هي التي تهدينا إلى "اليقين" وليس العلم. مما يجعل هذه الفرضية مختلفة كلياً عن الردود السابقة لنقض فرضية المحاكاة.

المرآة