قصص الأنبياء والمرسلين نقرأها لنتعلم منها العبر والحكم، ونتخذ من بعض مواقفها طريقًا لنا نسير على دربه أسوة بهم وبأخلاقهم الحميدة، فإن من أفضل الكتب على الإطلاق تلك الكتب التي تتناول شرح قصص الأنبياء وحياتهم ومسيرتهم في هداية الناس، وذلك بالاستدلال بآيات الذكر الحكيم التي تناولت قصص عديد من الأنبياء ضمن القصص القرآني، بل ونجد بعض سور القرآن تحمل أسماء لأنبياء مثل سورة هود وسورة إبراهيم وسورة طه، وكذلك سورة يوسف التي تحمل الكثير من العبر والدروس التعليمية في الحياة في ضوء الدين الإسلامي وتعاليمه الجليلة، وعلى ضوء ذلك فإن هذا الكتاب يتناول قصة سيدنا يوسف عليه السلام من الناحية الأدبية أكثر من الناحية التفسيرية.