يحتوي هذا الكتاب على ست مجموعات شعرية هي ربما من يدري؟»، و«شوغات»، و«كاماسوترا»، و«لعله فجر.. لعلها بلادي !»، و«التغريبة الهولندية»، و«رماد الحانات»، وفي هذا المجلد من الأعمال يقدم لنا الشاعر خزعل الماجدي تجربته الجديدة في تقصي الممرات السرية للجسد والروح، ففي القسم الأول من هذا المجلد يتتبع ترادف اللذة والألم، وهما وجها الذات الإنسانية، في امتلاء وإفراغ حيث بهما يتخصب الجسد وتكتنز الروح باعتبارهما يشكلان وحدة لضدين متلازمين وهو. يضم مجموعات «ربما .. من يدري ؟»، و«شوغات» و«كاماسوترا»، أما القسم الثاني من المجلد فيتضمن ثلاث مجموعات شعرية من نوع آخر يطارد الشاعر خزعل الماجدي فيها ماضيه ويتتبع رحلاته القديمة لامحا الفجر في نهايتها ومتوهمة في بلاده وهي: «لعله فجر.. لعلها بلادي !»، «التغريبة الهولندية»، وأخيرا «رماد الحانات».