يكشف هذا الكتاب فترة من أخطر فترات الفساد التي مرت بها مصر، بداية من عام 2004 ووصولًا إلى ما قبل الثورة بفترة قصيرة، رصد فيها الكاتب جرائم اللوبي الفاسد الذي أحاط بجمال مبارك أبيه، ونهب ثروات مصر وخيراتها، بداية من الرحم الذي نشأوا من خلاله وهو المعونة الأمريكية، قصتها والمستفيدين منها ومقابل الحصول عليها على كل المستويات، ثم تغلغل هؤلاء وسيطرتهم على مصر وأنفاسها جرائمها في حق المصريين، والمليارات التي خلقت احتلالًا مصريًا بالوكالة عن الاحتلال الأمريكي، قتل المصريين بقتل عذائهم الرئيسي، سواء بقطع سنابل القمح الخضراء أو باستيراد القمح المسرطن، مرورًا بالنواحي الأخرى، مليارات تم إهدارها تناولها الكتاب بتفصيل مستندي، وموت جاء للمصريين تجويعًا وتسميمًا وسرطنة وتخسيرًا للصناعات الاستراتيجية، وكشف مخططات اليهود للاستيلاء على منطقة وسط البلد التاريخية، وعرض كيفية نهب الصناديق الخاصة، وتخريب شركة النصر للتصدير والاستيراد، التي كانت داعمًا فيما مضى للعلاقات بين مصر وأفريقيا، وبعض فضائح النظام السابق في قطاعات أخرى، ثم تناول أيضًا أعضاء جمهورية الفساد بالأسماء في موضوعات منفصلة نشرها الكاتب في عز سطوة النظام وقوته.