يقدم هذا الكتاب دراسة تظهر أن حل مسألة الهوية اللبنانية لا يتصل بقرار سياسي فقط، بل، على حد معين، هو تحول، وبلا شك أنه عندما تزول الأحكام السابقة والصور المنمطة، التي غذتها الحروب المتعاقبة، يمكن أن يتم لقاء أكثر موضوعيّة بين اللبنانيين ويتعزز شعور انتمائهم الوطني، وتقع الدراسة في ثلاثة أقسام: (من الإمارة إلى لبنان الميثاقيّ: مفارقات الحياة الوطنيّة، من الميثاق الوطنيّ إلى اتّفاق الطائف وطن يبحث عن ذاته، والثوابت التقليديّة والمتغيّرات في فهم هويّة لبنان الوطنيّة).