علم الأحياء هو علم دراسة تركيب الكائنات الحية، وطبيعتها، وصفاتها، وطرق عيشها، وأنواعها، والأحياء باللغة الإنجليزية (Biology)؛ وهي كلمة يونانية الأصل، تتكون من مقطعين: الأول (Bio) ومعناه الحياة، والثاني (logy) ومعناه علم أو دراسة، ويدرس علم الأحياء أشكالا مختلفة من الحياة والأشكال الحية؛ بدءا من الجراثيم؛ كالإشيرشيا المعوية، وحتى السراخس، والحيوانات والحشرات مثل: الغزال، وخنفساء غولياث، ولعلم الأحياء صلات وثيقة بالعلومالأخرى؛ مثل: علم الكيمياء -وبينهما ضلع مشترك يعرف بالكيمياء الحيوية-، وعلم الصيدلة؛ من حيث صناعة الدواء، وكذلك علم الجيولوجيا، وقد تشعب علم الأحياء، وانقسم إلى فروع كثيرة؛ لتلبي احتياجات الإنسان الضرورية والمستمرة، وفي الكتاب الذي بين أيدينا الآن -والذي يُعَدُّ موسوعة في علم الأحياء- حديث عن أصل الحياة، وتاريخ علم الأحياء، وعلم الأحياء في العصور القديمة، وعلم الأحياء الحديث، وعلم التصنيف، وإعجاز القرآن في التصنيف، ومملكة النباتات، ومميزات النباتات، ونموها، وفوائدها، والعوامل المؤثرة على النمو، ومراحل تكوين النبات، وتاريخ علم الإنسان، وتحليل الجينات، وتحديد الجنس في القرآن، واستخدامات الخلايا الجذعية وافرة القدرة، والجينات، وصفات الكائنات الحية، والهندسة الوراثية / الهندسة الجينية، وأمراض الدم الوراثية، والتحديد الوراثي للجنس في حشرة النحل، والموقف الشرعي من الاستنساخ البشري، وغيره.