يُعَدُّ شعر العرب القديم سجلًّا لمآثرهم ومفاخرهم؛ إذ كان للشعر دائمًا دور حاسم في تاريخهم، وقد ازدادت أهمية الشعر في هذا العصر؛ لا سيما وأنه بات فنًّا للحياة، وسلاحًا في المعركة، ورباطًا متينًا يربط الشاعر في الواقع؛ وفي هذا الكتاب دراسة تتناول شخصية الشاعر الفلسطيني مطلق عبد الخالق وشعره بالبحث والاستقصاء؛ إذ ساهم الشاعر الذي عاش سبعة وعشرين عامًا فقط مساهمة كبيرة في الحياة الأدبية والاجتماعية والسياسية والصحافية، وبالرغم من صغر سِنّه، وقلة الإمكانيات، إلا أنه نشر ديوانًا بمشاركة الدكتور داهش بك بعنوان: "ضجعة الموت"، ونشر مقالات وقصائد كثيرة على صفحات الصحف التي عمل فيها وهي كثيرة، فضلا عما نشره شقيقه صبحي عبد الخالق -وهو "ديوان الرحيل"- بعد رحيله عن هذه الدنيا؛ وفي الكتاب خمسة فصول؛ تحمل عناوين مختلفة؛ جاءت كالتالي: مطلق عبد الخالق، شخصيته وسيرته، ورحلة في الديوان؟ المضمون، ومؤلفات، والشكل والأسلوب، وأخيرا ملحق: الكلمات التأبينية.