رغم أعمال التنقيب والحفريات الاحتلالية المستمرة في مدينة القدس القديمة، وبخاصة تحت محيط المسجد الأقصى المبارك، بحجة البحث عن ما يسمى هيكل سليمان، دون أن يعثروا على أثر له، ورغم أن كبار علماء الآثار اليهود، نفوا في مقابلات صحفية لوسائل الإعلام الإسرائيلية، وجود أي أثر للهيكل في محيط المسجد وملاحقه، رغم ذلك فإن المزاعم التوراتية، والحفريات والتنقيب لا تزال مستمرة، الأمر الذي يهدد بانهيار الأقصى نتيجة تلك الحفريات. الباحث العربي "هشام أبو حاكمة"، الذي قام بإجراء دراسة معمقة في موضوع الهيكل، والتي ضمنها في كتاب تحت عنوان : "مسجد داود وليس هيكل سليمان" صدر عن دار الجليل للدراسات والأبحاث الفلسطينية مؤخرا، وصل في دراسته إلى أن سيدنا داود أو سليمان عليهما السلام، لم يبنيا هيكلاً في أورشالم، وإنما قاما ببناء بيت للصلاة فيه، ولم يكن فيه أي من الأوثان التي يدعي أعداء الله أن سليمان عليه السلام قد وضعها في ذلك الهيكل المزعوم.